أنت هنا

24 ربيع الأول 1424
واشنطن - وكالات

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم أن معظم الوفيات التي تحدث للعاملين في سلك القوات المسلحة الأمريكية خلال السنة الماضية هي بسبب حوادث، حيث فاقت عدد الجنود الذين سقطوا خلال الغزو الأمريكي على العراق.وقال وزير الدفاع الأمريكي رونالد رامسفيلد أنه يتعين على قيادات القوات الأمريكية المسلحة لخفض عدد الحوادث العسكرية إلى النصف خلال عامين منذ الآن.ووفق بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون ) فإن عدد الجنود الأمريكيين الذين لقوا حتفهم بسبب حوادث جوية في عام 2002م، وصل إلى 82 جندياً في حين كان وصل السنة الماضية إلى 65، إي بزيادة 17 جندياً.
كما أشار البيان إلى أن عدد القتلى من الجنود الأمريكيين نتيجة تحطم مقاتلات عام 2002 هو 63 شخصا، بينما كان العدد في عام 2001 أقل حيث سجل وفاة 46 جندياً فقط.

وقد عانى سلاح البحرية والجيش كذلك من زيادة معدلات حوادث التحطم من عام 2001 إلى عام 2002، وكذلك وحدات المارينز وسلاح الجو، وفقا لإحصائيات البنتاغون.
وقد سجلت إحصاءات العام الحالي وفاة 175 عسكريا أمريكيا في حوداث خارج نطاق القيام بالواجب، في حين كان عدد الذين قتلوا في حرب العراق نحو 160 عسكريا فقط.

وقالت شبكة البي بي سي أن الوزير الأمريكي رامسفيلد قدم مشروع قرار إلى قيادة البنتاغون نهاية الأسبوع الماضي، يدعو إلى التعامل مع هذا الوضع، ومطالبا بتخفيض الحوادث "بنسبة 50 في المائة خلال سنتين."
.
ويعتبر المراقبون أن هذه الدعوة تشكل تحدياً جديداً للقوات الأمريكية، حيث بينت الاحصاءات الأمريكية أن معظم القتلى التابعين القوات المسلحة الأمريكية من الرجال والنساء خلال السنة المالية الأخير (1/أكتوبر) كانت بسبب حوادث خطأ تعرضت لها القوات الأمريكية.