أنت هنا

7 ربيع الثاني 1424
واشنطن - وكالات


وصلت نسبة البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية أعلى نسبة لها منذ تسع سنوات في وقت يعاني منه الوضع الاقتصادي لأمريكا تدهوراً انعكس على سعر صرف الدولار في العالم.

وأعلنت وزارة العمل الأمريكية أمس الجمعة، أن نسبة البطالة في البلاد ارتفعت بنسبة تفوق الستة بالمائة لتصل أعلى مستوى لها منذ تسع سنوات، حيث انخفض حجم استغناء الشركات عن موظفيها خلال شهر مايو/ أيار بنسبة عالية.

وقالت شبكة الأخبار الأمريكية (CNN) أنه لا يمكن تحسين الوضع الاقتصادي لأمريكا إلا باستغناء الشركات الأمريكية عن موظفيها، على الرغم من أن هذا الإجراء يؤدي إلى ارتفاع نسبة البطالة بين الأمريكيين.

وبلغ عدد الموظفين المستغنى عنهم في الشركات الأمريكية إلى 17 ألف موظف خلال شهر أبريل/ نيسان فقط .
وقال التقرير أن شركات ستحتاج لأشهر قبل أن تبدأ بجلب المزيد من الموظفين.

وأكدت وزارة العمل أن معدل البطالة ارتفع إلى 6.1 في المائة وهو أعلى مستوى له منذ يوليو / تموز عام 1994 من ستة في المائة في أبريل/ نيسان الماضي.

ونقلت الأسوشيتد برس عن كين ميلان، رئيس شركة كلير فيو "أمامنا طريق طويلة نسلكها."

وشمل تقرير العمالة عن شهر مايو تعديلا كبيرا في أسلوب حساب الوزارة للنتائج.