أنت هنا

15 ربيع الثاني 1424
النمسا - وكالات


قالت وزيرة الخارجية النمساوية (بينيتا فيريرو فالدنر) أن أوروبا هي حصيلة للتنوع الثقافي و اللغوي والديني، مؤكدة أن الإسلام كان ‏‏ولا يزال جزءا من هذا التنوع والتقاليد الأوروبية ويجب التصدي لمسالة الصراع بين الحضارات.‏

‏ وقالت الوزيرة النمساوية لدى افتتاحها في مدينة غراتس النمساوية مساء اليوم السبت ‏مؤتمرا لرؤساء المراكز الإسلامية في أوروبا انه يتعين على السياسيين و قادة ‏الأديان و الصحافة، إيجاد رد مشترك على هذه التحديات من خلال تشجيع الحوار بين ‏‏الثقافات المختلفة.‏

‏ وأكدت الوزيرة على أهمية تحديد موقف أوروبي موحد لمواجهة (الإرهاب) و(التطرف).‏


‏ وأوردت فالدنر مثالا على حسن التعايش بين النمساويين بمختلف انتماءاتهم ‏الدينية و العرقية
‏ وكشفت الوزيرة النمساوية عن أن حكومتها تولي اهتماما بالغا بدعم الحوار الديني ‏و الحوار بين الثقافات والحضارات.‏

‏ واعتبرت المسلمين في أوروبا بأنهم يوفرون فرصة كبيرة لتحقيق التعايش بين الإسلام وأوروبا وبناء جسر بين أوروبا والعالم الإسلامي.‏