أنت هنا

17 ربيع الثاني 1424


أظهر استطلاع للرأي في بريطانيا أجراه معهد بوبولوس ونشرته صحيفة تايمز البريطانية أمس الأول أن ثلث الناخبين البريطانيين فقدوا الثقة برئيس الوزراء البريطاني توني بلير حول أسلوب معالجته للحرب على العراق وقضية أسلحة الدمار الشامل.

في حين كشف الاستطلاع أن 34 في المائة من الناخبين اصبحوا اقل ثقة ببلير في شأن قضايا أخرى في المستقبل نتيجة للجدل بشأن أسلحة العراق المحظورة.

وأظهر الاستطلاع الذي شمل عينة من 1003 من البالغين في كل أنحاء بريطانيا إن 58 في المائة يعتقدون أن الحكومتين البريطانية والأميركية ضخمتا عن وعي أدلة على أن العراق يمتلك أسلحة لتبرير الحرب.

وقالت تايمز إن الاستطلاع بين أن اكثر من نصف الشعب البريطاني يعتقد أن العمل العسكري كان مبررا.
ومما يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير يواجه معركة في بريطانيا دفاعا عن حياته السياسية التي كانت براقة بعد أن أرسل قوات للمشاركة في الحرب ضد العراق.

وواجه بلير بالفعل قبل بدء الهجوم على العراق هجوما عنيفا وتراجعا في شعبيته واكبر تمرد في حزبه حزب العمال الحاكم واستقالة ثلاثة من وزرائه وسخرية معارضيه الذين وصفوه بأنه كلب مدلل للرئيس الأمريكي جورج بوش.