في مثال جديد للتطور الذي ينادي به العالم الغربي، وافق مجلس الوزراء الكندي اليوم الأربعاء على مشروع قانون قومي جديد يسمح بزواج الشواذ (الزواج المثلي)، لتصبح بذلك كندا البلد الثالث في العالم الذي يجيز هذا النوع من الزواج (...)

وقال رئيس الوزراء الكندي (جان كريتين) بعد انتهاء اجتماع مجلس الوزراء، أن يجب أن نأخذ بعين الاعتبار التطور التاريخي للمجتمع، مضيفاً أنه طبقاً لتفسير المحاكم الكندية فإن هذه الزيجات يجب أن تصبح ذات طابع قانوني في كندا، وسنعمل على إيجاد قانون يعترف بهذه الزيجات.

وكانت محكمة إقليم (أونتيريو) الكندي ذو الكثافة السكانية المرتفعة، أصدر قراراً الأسبوع الماضي يتضمن إعادة تعريف الزواج في كندا كي يشمل الزواج التماثلي، الذي سيؤدي إلى سريان قانون إجازة الزواج التماثلي في الإقليم فور صدور التعريف الجديد.

وقالت محكمة الإقليم أن قوانين الزواج الحالية ذات صفة تمييزية، لذلك فإن الزواج التماثلي إلى الآن غير دستوري.

ويتوقع أن يصوت مجلس العموم الكندي خلال الأشهر القلية المقبلة على هذا المشروع القانوني، قبل أن يصبح ساري المفعول في كندا، على الرغم من بعض التحفظات من قبل زعماء الحزبين الليبراليين والمحافظين.

وقال أحد الأعضاء الشاذين في مجلس العموم الكندي (سفيند روبنسون) في لقاء تلفزيوني فور انتهاء اجتماعات مجلس الوزراء إن: 17 يونيو 2003 سيكون عيداً للشاذين لوقت طويل.

يذكر أن دولتي هولندا وبلجيكا كانتا أقرتا في وقت سابق هذا القانون البهيمي على شعوبها المتطورة.