أنت هنا

22 ربيع الثاني 1424
نيروبي - وكالات


وصف وزير الأمن الوطني الكيني كريس مورونغارو أمس السبت التصريحات الأميركية المتعلقة باحتمال وقوع اعتداء وشيك في كينيا، بأنها خاطئة ومخادعة.
وكانت التصريحات الأمريكية أدت إلى إقفال السفارة الأميركية أول أمس الجمعة.

وأعلن الوزير مورونغارو أن هذه التصريحات خاطئة ومخادعة، مضيفاً أنه: " كيف يمكن للولايات المتحدة أن تقول أن هناك تهديدا في كينيا، في حين أعلنت دول أوروبية أخرى لتوها أن كينيا لا تمثل خطرا".

وكانت السفارة الأميركية في كينيا والتي أقفلت أبوابها الجمعة اثر حالة إنذار (إرهابي) أطلقته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أعلنت أمس السبت أنها ستبقي السفارة مقفلة يومي الاثنين والثلاثاء أيضا.

وقال توماس هارت المسؤول عن الاتصالات في السفارة الأميركية في كينيا أن السفارة ستبقى مقفلة يومي الاثنين والثلاثاء، مضيفاً انه التصريح الرسمي الوحيد الذي يمكنني الإدلاء به.

وأفاد مصدر أميركي مطلع أن قرار السفارة اتخذ الجمعة بسبب تهديد محدد يتعلق بالسفارة.
وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أعلن الجمعة الماضية أن وكالة استخبارات وزارة الدفاع الأميركية أطلقت إنذارا يتناول احتمال وقوع اعتداء وشيك في كينيا.

وأضاف أن الإجراءات الأمنية المشددة أصلا قد تم تعزيزها السبت في محيط السفارة الأميركية في حي جيجيري في نيروبي حيث مقر الأمم المتحدة أيضا.

وعمد موظفون كينيون مسلحون في وحدة الخدمات العامة، وهو تشكيل شبه عسكري، إلى إبعاد الفضوليين.
وقال ضابط من هذا التشكيل شبه العسكري رفض الكشف عن هويته: "لا يسمح لأحد بالوقوف هنا، لا حاجة للمجيء إلى هنا".
وأضاف: " يمكنكم أن تحاولوا مرة أخرى في وقت لاحق لا اليوم، فالسفارة مقفلة"، موضحا فقط انه تمركز هنا في وقت مبكر جدا من صباح أمس السبت.