أنت هنا

26 ربيع الثاني 1424
نيويورك - وكالات


ينتظر أن تسلم ليبيا خلال أسابيع رسالة إلى مجلس الأمن تقبل فيها تحمّل المسؤولية عن التفجير في حادث لوكربي الشهير.

حيث أفادت رسالة بعثها محامو ليبيا وأسر ضحايا حادث تفجير طائرة (بان أميركيان) عام 1988 أن محامي الطرفين اتفقوا على اختيار بنك بحلول الثالث من تموز للتعامل مع تعويضات حجمها 2,67 مليار دولار.

وأعلنت مؤسسة كريندلر اند كريندلر للمحاماة في نيويورك في الرسالة انه ينتظر أن تودع ليبيا التعويضات في حساب خاص لدى بنك إنكلترا المركزي أو بنك التسويات الدولية في بال بسويسرا.

ويذكر أن الموعد جزء من جدول زمني لتسوية ستتمخض عن رفع لعقوبات فرضتها الأمم المتحدة على ليبيا عام 1992 لإرغامها على تسليم ليبيين اثنين متهمين بالتخطيط لتفجير طائرة بان اميركان فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية مما أسفر عن مقتل 270 شخصا.
وكانت الأمم المتحدة قد علقت العقوبات بعد أن سلمت ليبيا الرجلين لكن ليبيا تريد رفع العقوبات تماما.

وبمقتضى الجدول الزمني الذي اتفق عليه خلال اجتماع المحامين في لندن هذا الأسبوع ينوي المحامون الاجتماع مرة أخرى في أوروبا في التاسع من تموز لتوقيع اتفاق فتح الحساب الخاص.
وقال المحامون نفهم أن الرسالة المطلوبة أعدت بالفعل ووافقت عليها الحكومتان الأميركية والبريطانية.
و أكد المحامون انه بمجرد أن تقبل ليبيا تحمل المسؤولية سيكون أمامها 30 يوما لإيداع 2.67مليار دولار في الحساب الخاص بواقع عشرة ملايين دولار كتعويض لكل من ال267 مدعيا.

وتابعت الرسالة أنه نتيجة لذلك يتوقع عندئذ أن يصدر مجلس الأمن على الفور قرارا برفع عقوباته فيما سيتيح دفع أربعة ملايين دولار من الحساب الخاص لكل وريث وإذا رفعت الولايات المتحدة العقوبات التجارية المفروضة على ليبيا فسيتم دفع أربعة ملايين أخرى من الحساب. وإذا تم رفع ليبيا عن القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب فسيتم دفع مليوني دولار ليصل الإجمالي إلى عشرة ملايين دولار.