صوت أعضاء مجلس النواب الأميركي أمس الأربعاء على قرار يدين العمليات الاستشهادية الأخيرة في إسرائيل ويعبر عن "التضامن مع الشعب الإسرائيلي في مكافحته" للمقاومة الفلسطينية.
وجاء النص الذي تمت الموافقة عليه بغالبية 399 صوت مقابل 5 أصوات فقط محملاً بعبارات مشددة، حيث قال النص أن مجلس النواب الأمريكي يدين "بأشد العبارات.. أعمال الإرهاب" التي نفذت ضد إسرائيل منذ قمة العقبة في مطلع الشهر.
وأضاف النص بأن "22 إسرائيليا" ممن أسمهم النص الأمريكي "بالأبرياء" (...) "قتلوا وأصيب عديدون آخرون بجروح أثناء ثلاثة هجمات فدائية بعد اقل من أسبوع من انعقاد قمة العقبة" مضيفا أنه "ومثل هذه الحصيلة قد توازي على سبيل المقارنة، مقتل 1100 شخص في الولايات المتحدة، أي اكثر بمعدل عشر مرات من الخسائر التي تكبدتها الولايات المتحدة في ساحة المعركة في الحرب الأخيرة في العراق".
وأضاف القرار "أن الفلسطينيين هم أيضا ضحايا هذه الأعمال الاستشهادية التي تنسف فرص التوصل إلى سلام عادل ودائم"( ...)
واعتبر أيضا أن "معركة إسرائيل ضد المقاومة تدخل في إطار الحرب الدولية على (الإرهاب)".
ون أن يشير النص العنصري الأمريكي إلى ضحايا القصف الإسرائيلي من الفلسطينيين الأبرياء من نساء وأطفال وكبار في السن، أو الممارسات القمعية الإسرائيلية اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل حظي قرار منفصل بالإجماع (...) انتقد النواب خلاله "التصعيد الكبير للعنف المعادي للسامية في العديد من الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا" معتبرين أن هذه الظاهرة تثير "قلقا عميقا".(...)