أنت هنا

27 ربيع الثاني 1424
واشنطن - وكالات


في أول اجتماع للأمريكيين والأوروبيين في البيت الأبيض، بعد حرب العراق، وقع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة معاهدة متعددة الأطراف لتبادل تسليم متهمين في واشنطن بمناسبة قمة شكلت حملة مكافحة (الإرهاب) أحد ابرز مواضيعها، أول أمس الأربعاء.

و أكد الرئيس الأميركي جورج بوش في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض بحضور قادة من الاتحاد الأوروبي لدينا اليوم اتفاقيات جديدة تهدف إلى توثيق التعاون القضائي في مجال الحرب على (الإرهاب) والى تسريع عملية تبادل تسليم (إرهابيين).

وأشار بوش انه وفي إطار هذه المعاهدة ستتشكل فرق مشتركة للتحقيقات وسيتم تقاسم معلومات حول حسابات مصرفية وستوسع لائحة الجرائم التي تسمح بتبادل التسليم.

وقد وقع هذه المعاهدة بالإضافة إلي معاهدة ثانية تتناول التعاون القضائي كل من وزير العدل الأميركي جون اشكروفت ورئيس مجلس وزراء العدل في الاتحاد الأوروبي وزير العدل اليوناني فيليبوس بتسالنيكوس أثناء حفل مقتضب في مقر وزارة العدل الأميركية في واشنطن.


ومن ناحيته اعتبر اشكروفت أن هذين الاتفاقين سيمنحا أدوات إضافية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وأشكال خطيرة أخرى من الإجرام.
ومن جهة أخرى أعلن الأوروبيون انهم لا يزالون ملتزمين بإجراءات المحكمة الجنائية الدولية التي ترفض إدارة بوش الانضمام إليها.

وعلى الصعيد نفسه تحدث مسؤول أمريكي كبير للصحافيين عن القمة قائلا أن الولايات المتحدة تأمل أن يتخذ الاتحاد الأوروبي موقفا اكثر حزما تجاه حماس.

وتصف الولايات المتحدة حماس منذ سنوات بأنها منظمة (إرهابية) أجنبية، لكن الاتحاد الأوروبي يواصل التمييز بين أنشطتها العسكرية ودورها الاجتماعي والسياسي في الأراضي الفلسطينية.

وقال المسؤول الأمريكي الذي طلب عدم نشر اسمه أنه سوف يثار الأمر في قمة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي .