أنت هنا

29 ربيع الثاني 1424
عواصم – وكالات


في تطور"أخلاقي" ناتج عن الحضارة الغربية الحديثة، خرج نحو مليون ونصف متظاهر في المدن الأوروبية يوم أمس "السبت" بتظاهرة سنوية تدعى "غاي برايد" للمطالبة بحقوقهم الجنسية كونهم شواذ.

وتعتبر هذه المظاهرات أحد سمات العصر الحديث المتطور الذي يدعي الديمقراطية على حساب الفطرة والأخلاق وجميع ما جاءت به الأديان السماوية، حيث يقوم بهذه المظاهرات كل عام الشواذ الأوروبيون من اللوطيين والسحاقيات.

المظاهرات هذه السنة بلغت درجة كبيرة من الانتشار، ما يعكس درجة تفشي التفسخ الأخلاقي في أوروبا، حيث خرج نحو مليون ونصف مليون شخص في عواصم أوروبية شهيرة مثل باريس وبرلين وفيينا.

والملفت للنظر هذه السنة هو اشتراك شخصيات سياسية أوروبية مرموقة في المظاهرات حيث أعربوا "دون خجل منهم" أنهم يشتركون مع المتظاهرين بالشذوذ..
ففي فرنسا خرج نحو 600 ألف متظاهر على رأسهم رئيس بلدية باريس الاشتراكي "برتران دولانوي" الذي أعلن أنه "لوطي" كذلك خرج وزير الثقافة السابق "جال لانغ" الاشتراكي. بل تعدى الأمر إلى خروج أحد الشخصيات "الشيراكية" هو "جان لوك روميرو" الأمر الذي يشير إلى تبدل في مواقف اليمين الفرنسي من قضية الشذوذ.

أما في ألمانيا فقد خرج رئيس بلدية برلين "كلاوس فوفيرايت" بنفسه على رأس 600 ألف ألماني للمطالبة بحقوق الشواذ، حيث صرح بأن هذه المسيرة هي "احتفال وتظاهرة سياسية في آن واحد" معرباً عن أمله في نيل الشواذ حقوقهم الاجتماعية (...).

أما في فيينا فقد خرج نحو 200 ألف شاذ ترافقهم الفرق الموسيقية.. ولم تسلم كرواتيا من هذه المظاهرات، حيث شهدت مدينة زغرب خروج مئات من الشواذ للسنة الثانية على التوالي..

يذكر أن بعض الدول الأوروبية تقام فيها هذه المظاهرات منذ نحو 25 سنة!!