أنت هنا

1 جمادى الأول 1424


فيما تشهد العلاقات السودانية الإرترية حالة من التردي والجمود وربما تحين الظرف المناسب من قبل النظام الإرتري للعدوان على السودان تشهد الحدود السودانية منذ وقت ليس بالقصير تحركات وانتقالات عسكرية واسعة النطاق على طول الشريط الحدودي بين السودان وإرتريا.

ونقلت حركة الجهاد الإرتري عن مصادر مسؤولة أمس السبت بأن النظام الإرتري قام بتوزيع قوات الفرقتين (36) و(37) حيث وزعت على النحو التالي:-الفرقة (36) وتم نشرها من قرمايكا إلى تمرات و الفرقة (37) ونشرت من قلوج إلى مشروع حمد دمباي.

كما تم نشر قوات من الاحتياطي المركزي المعروف بعقور سراويت في المناطق ذاتها خاصة منطقة أم علوبة والى خور تكزي.

ومن جانب آخر قدمت جمهورية الصين الشعبية خبرات عسكرية للنظام حيث استقدم النظام مجموعة من الخبراء الصينيين من المختصين في مجال التسليح ولتدريب والتحقوا بمعسكر ساوا وقاموا بتخريج دفعة واحدة من الضباط والجنود في الفترة الأخيرة.

هذا وتقول المعلومات الموثقة بأن النظام يسعى جاهدا لاستغلال توتر علاقاته بكل من إثيوبيا والسودان خاصة وأن الصين يمكن أن تتعاطف مع النظام الإرتري من الناحية الأيدلوجية القديمة إلا أن بعض المصادر المطلعة على الشأن الإرتري قللت من أهمية مثل هذا الدعم للنظام.