على الرغم من إعلان كلا من الرئيس الأمريكي بوش والرئيس الفرنسي شيراك عن تهدئة الأوضاع بين البلدين في أعقاب قمة ايفيان أعلن السفير الفرنسي في الولايات المتحدة جان دافيد ليفيت أن فرنسا لم تدعَ إلى مؤتمر يعقد في واشنطن لقادة القوات الجوية في الدول الحليفة للولايات المتحدة.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن السفير الفرنسي أكد أن باريس لن تحتج على قرار استبعادها الذي اتخذه وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد.
في حين قال ليفيت لمحطة CNN الأميركية انه قراره وسنحترمه.

وذكر السفير الفرنسي أن العلاقات بين فرنسا والولايات المتحدة التي شهدت فتورا أثناء الأزمة العراقية لكنها تحسنت بعد القمة التي عقدت بين الرئيسين الفرنسي جاك شيراك والأميركي جورج بوش في بداية حزيران في قمة مجموعة الثماني في ايفيان.
وأكد ليفيت أيضا أن التعاون العسكري بين البلدين جيد.

ومن المقرر أن يعقد الاجتماع في أيلول المقبل لكن متحدثا باسم وزارة الدفاع قال انه لا يستطيع تأكيد قرار رامسفيلد استبعاد فرنسا عنه.