حمل خيسوس كالديرا المتحدث باسم المجموعة الاشتراكية في البرلمان الأسباني رئيس الحكومة الإسبانية خوسيه ماريا أثنار المسئولية عما يمكن أن يحدث للجنود الأسبان في العراق.
وسأل أثنار أمس الأحد عما يمكن أن يفعله إذا عاد الجنود الأسبان إلى بلادهم في توابيت.
وأوضح كالديرا في تصريحات صحفية أن الحزب الاشتراكي الإسباني يؤيد إرسال مساعدات إنسانية إلى العراق لكنه لا يؤيد انضمام جنود أسبان إلى "قوة احتلال" في بلد "يرفض سكانه بقوة وجود المحتلين الأجانب". .
كما رفض كالديرا بصفة خاصة قيام قوات أسبانية بحماية أنابيب البترول "التي يستفيد منها بوش وحده". .
وأضاف المسئول الاشتراكي أن الجنود الذين أرسلوا إلى العراق سيتعرضون للأخطار وإذا وقعت خسائر في صفوفهم فان الحزب الاشتراكي سيحمل أثنار المسئولية عن ذلك. .
وقال كالديرا أن قرار إرسال قوات أسبانية إلى العراق "غير مقبول" ويضع أثنار في مواجهة المجتمع الأسباني. مشيرا في هذا الصدد إلى أن ميدالية الكونجرس التي سيحصل عليها أثنار في الولايات المتحدة التي يزورها الآن والتصفيق الذي قوبل به هناك ليست مدعاة فخر للأسبان واصفا اياها بأنها "ميدالية حرب".
