قال السفير الأميركي في موسكو ألكسندر فيرشبو، في مقابلة نشرت أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة مستعدة للسماح للشركات الروسية بالعمل في العراق، إلا أنه أكد أن الحكومة العراقية المقبلة ستقرر مصير عقود النفط التي أبرمت مع نظام صدام حسين.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية انترفاكس عن فيرشبو قوله أن واشنطن "وافقت بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1483 على تمديد برنامج النفط مقابل الغذاء لمدة ستة اشهر مما يسمح بتنفيذ معظم العقود الروسية التي وقعت في إطار البرنامج".
وفي ما يتعلق بقطاع النفط، قال فيرشبو أن "موقفنا واضح: النفط والموارد النفطية العراقية للشعب العراقي والقرارات بخصوص تطويرها والإنتاج في المستقبل ستتخذها الحكومة العراقية المستقبلية" (...)
وأضاف "بالتالي قمنا بتعليق العقود التي وقعتها الشركات الروسية مع النظام العراقي السابق. وبعبارة أخرى فإن هذه العقود لا يتم تنفيذها كما لا يتم خرقها". موضحاً "أن القرارات المتعلقة (بهذه العقود) سوف تتخذها الحكومة العراقية المقبلة".
وقالت وزارة الخارجية الروسية أمس أن نائب وزير الخارجية اناتولي سوفنوف جدد مطالبة السفير فيرشبو بضرورة أن تضمن قوات الاحتلال الأميركية أمن السفارة الروسية في بغداد.