أنت هنا

18 جمادى الأول 1424
واشنطن - وكالات


يواجه مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.اي.ايه) جورج تينيت جلسة استماع مغلقة أمام لجنة مجلس الشيوخ للاستخبارات حول الادعاء المغلوط بشأن البرنامج النووي العراقي الذي ورد في خطاب الرئيس الأمريكي جورج بوش قبل الحرب.

وقالت مصادر إعلامية أن تينيت اعترف أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ أمس الأربعاء بعدم اطلاعه على مسودة خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه بوش، والذي اتهم فيه العراق بالسعي لعقد صفقة مع النيجر لتوريد اليورانيوم.

وكشف مصدر حضر جلسة الاستماع السرية أمس لـ"السي ان ان" أن مساعدي تينيت فقط اطلعوا على المسودة النهائية لخطاب الرئيس .

وقبل جلسة الاستماع قالت عضو مجلس الشيوخ الجمهورية عن ولاية ماين اوليمبيا سنو أنه "من المهم جدا التوصل إلى الحقيقة"، مشددة على ضرورة "إعادة جمع الوقائع" لمعرفة كيف وصلت هذه المعلومة المغلوطة إلى الخطاب السنوي حول حالة الاتحاد الذي ألقاه في 28 يناير الرئيس جورج بوش أمام مجلسي الكونغرس.

وأشار الديموقراطي جون روكفلر (فيرجينيا الغربية) إلى أن الأمر المهم ليس صحة أو عدم صحة التأكيد الذي أفاد أن العراق حاول شراء اليورانيوم من النيجر، إنما رغبة أولئك الأشخاص في الإدارة الذين قاموا بدور الوسيط ومكنوا الرئيس من الإشارة إلى ذلك في خطابه إلى الأمة.

وقال "هذا تحقيق شامل. إننا لا ندرس المعلومات فقط إنما أيضا طريقة إيصالها إلى المسئولين السياسيين".
مضيفاً أنه "من الضروري تحميل أحدهم المسئولية".