أنت هنا

25 جمادى الأول 1424
نيويورك - وكالات


أدى الخصام السياسي بين مستشارين بلديين في مجلس بلدية نيويورك إلى تصفية جسدية بطريقة رعاة البقر التقليدية، والتي كانت تنتشر في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.
فقد أطلق أحد المستشارين الأمريكيين النار على خصمه السياسي من مسدسه الذي يحمله، قبل أن يقوم رجل شرطة بإطلاق النار على القاتل، الذي لقي حتفه هو الآخر.

وأعلن عمدة نيويورك مايكل بلومبرغ أمس الأربعاء مقتل المستشار البلدي جيمس ديفيس (41 عاما) برصاص خصمه السياسي المستشار اوثنيل اسكيو (31 عاما).

ووقع الحادث خلال جلسة لمجلس بلدية نيويورك أمس عند الساعة (18:08 تغ) بعيد وصول ديفيس المعروف بسعيه لمكافحة العنف في المدن، إلى مبنى البلدية برفقة خصمه اسكيو.

وقال بلومبرغ في مؤتمر صحافي أن ديفيس جلس في المنصة التي تشرف على قاعة المجلس البلدي في بداية الجلسة قبل أن يقوم اسكيو بإطلاق النار عليه من مسدس.
وأوضح المسؤول في الشرطة راي كيلي أن ديفيس أصيب بسبع رصاصات في الصدر. وقام شرطي كان شاهدا على الحادث بإطلاق النار بعد ذلك على اسكيو الذي توفي متأثرا بجروحه.

وأثار إطلاق النار موجة من الذعر في مبنى البلدية الذي طوقته الشرطة على الفور. وكان ديفيس واسكيو وصلا معا إلى البلدية وهما يتناقشان حسبما ظهر في كاميرات المراقبة.
ولأنه كان ضيف المستشار البلدي، لم يجبر اسكيو على المرور عبر أقواس الكشف عن المعادن مع أن الإجراءات الأمنية عززت حول مبنى البلدية منذ اعتداءات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001 .
وقال كيلي أن "أعضاء المجلس ليس مجبرين على المرور عبر البوابات الأمنية منذ أن تم التوصل إلى اتفاق في هذا الشأن".

وأوضح بلومبرغ أن ديفيس وهو شرطي سابق، كان مسلحا أيضا. إلا أنه لم يتمكن من استخدام سلاحه عندما فتح اسكيو النار عليه.