25 جمادى الأول 1424
وكالات

نشرت وكالة رويترز للأنباء صوراً قالت أنها صور أجساد نجلي الرئيس العراقي السابق صدام حسين (عدي وقصي) اليوم الخميس، يظهر فيها الوجه للشقيقين بشكل واضح على الرغم من الإصابات البالغة في وجه عدي.

وقد عرضت مصادر عسكرية أمريكية على الصحافيين في بغداد أربع صور عن راس وصدر عدي وقصي إضافة إلى صورة أشعة عن ساق عدي، وكان قد وضع في ساق هذا الأخير قضيب معدني منذ الاعتداء الذي تعرض له عام 1996.
وقال مراسل رويترز في العراق إنه يعرف تماماً كلا الرجلين.


وأوضح المتحدث الكولونيل جورج رينيدنس أن القرار اتخذه وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفلد.
ويريد البنتاغون إقناع العراقيين بان قصي وعدي قتلا حقا الثلاثاء في هجوم في الموصل، شمال العراق.

من جهة أخرى ذكرت صحيفة نيويورك تايمز اليوم الخميس أن صور نجلي الرئيس العراقي المخلوع عدي وقصي صدام حسين اللذين قتلا الثلاثاء في هجوم للقوات الأميركية في الموصل شمال العراق، تظهر رأسيهما وصدريهما وقد غطتهما الدماء.

وقالت رويترز: إن الصور أظهرت عدي بشكل واضح على الرغم من وجود جرح واضح فتك بجزء من أنفه وشفته العلوية، بينما أظهرت الصور وجه قصي بدون أي جروح واضحة.

وقتل نجلا الرئيس السابق صدام حسين أول أمس الثلاثاء في مدينة الموصل شمال العراق، على يد القوات الأمريكية التي أرسلت نحو 200 جندي إلى أحد المنازل التي قيل: إن نجلي صدام حسين يختبآن فيه.

واستمرت العملية العسكرية قرابة الست ساعات، قتل خلالها عدي وقصي، بالإضافة إلى فتى مراهق يعتقد أنه ابن قصي، وحارس شخصي لهما.

واستخدمت الفرقة العسكرية الأمريكية التابعين للفرقة 101 المحمولة جواً، المدافع والرشاشات الثقيلة والصواريخ المضادة للدبابات.

وقال أحد الضباط الأمريكيين: إن عدي قتل برصاصة في رأسه، مشيراً إلى أنه لم يتأكد بعد ما إذا إصابته رصاصة من الجنود الأمريكيين أو أنه أطلق النار على نفسه.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت أنها ستنشر صور عدي وقصي على الملأ اليوم ا لخميس لإثبات أن نجلي الرئيس السابق قد قتلا.