جاء في وثيقة نشرها نيبويسكا كوفيتش نائب رئيس الوزراء الصربي المكلف شؤون كوسوفو أن بلغراد مستعدة لدرس وضع الإقليم مستقبلا لكنها ترفض الاستقلال الذي يطالب به السكان الألبان المسلمون في هذا الإقليم الواقع جنوب صربيا (...)

وجاء في الوثيقة أنه لا يمكن لصربيا بأي شكل أن تتنازل عن كوسوفو ولا يحق لأي رجل سياسي في صربيا تبني هذا الموقف.
وقال كوفيتش لا يمكن قبول انتهاك وحدة الأراضي الصربية (...) وعلى الدستور الصربي الجديد أن يتضمن بندا يحظر التنازل عن كوسوفو وهو أمر ستوافق عليه جميع الهيئات الدولية.

وأضاف أن مشروعنا لوضع كوسوفو النهائي يقوم على سيادة صربيا على كوسوفو وهذا أمر مسلم به في حين يمكن مناقشة جميع الأوجه الأخرى المتعلقة بهذا الوضع.

وبحسب الوثيقة التي تحمل اسم المبادئ الأساسية لتسوية أزمة كوسوفو على بلغراد أن تصر بشدة ووضوح على التطبيق الصارم للقرار الدولي رقم 1244 (الذي تم تبنيه في 1999) ويعتبر كوسوفو إقليما تابعا لصربيا ومونتينيغرو.

وتتولى الأمم المتحدة إدارة شؤون إقليم كوسوفو الواقع في جنوب صربيا حيث غالبية السكان من الألبان المسلمين منذ انتهاء النزاع الصربي الألباني في حزيران 1999.