أنت هنا

28 جمادى الأول 1424
واشنطن ـ وكالات

بعد أن تلقت مصداقية الرئيس الأميركي جورج بوش صفعة بسبب استخدامه معلومات استخباراتية خاطئة حول برنامج العراق النووي المزعوم، يركز منتقدون الآن على الصلات التي لم يتم إثباتها بعد بين صدام حسين وتنظيم القاعدة.

وقال راي ماكغافرن (72 عاما) المسؤول المتقاعد المخضرم في وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) والمنتقد لبوش أن رجال الاستخبارات الأميركية قاموا بلا شك بالتحقيق مع ضباط استخبارات عراقيين بعد إلقاء القبض عليهم ودققوا في ملفات الاستخبارات العراقية التي تم الاستيلاء عليها ولكانوا سيعلنون عن أية علاقة تربط بين صدام حسين وابن لادن في حال العثور عليها.

وأضاف ماكغافرن الذي تقاعد من العمل في قسم التحليلات في السي أي ايه عام ،1990 أن الدليل الذي قدمته الإدارة الأميركية حول الصلة بين العراق والقاعدة "كان مجزأ ولا يمكن تصديقه".
وأوضح أن المفهوم السائد قبل الحرب كان: "أن العراق كان متورطا مع القاعدة وكل ما كان يلزم هو الدليل" الذي يثبت ذلك. ويصر المسؤولون في إدارة الرئيس بوش انهم لم يرتكبوا أي خطأ.