أنت هنا

28 جمادى الأول 1424
مانيلا - وكالات



أعلنت الحكومة الفليبينية قبل قليل إنهاء حركة التمرد التي قام بها نحو 200 جندي فليبيني منذ مساء أمس السبت، والذين سيطروا على مجمع تجاري وسكني في العاصمة الفليبينية مانيلا، وزرعوها بالمتفجرات.

ووافق الجنود على العودة إلى معسكراتهم وقالوا إنهم مستعدون لمواجهة التهم.
وقالت الحكومة الفلبينية في نفس الوقت أنها وافقت على دراسة فيما إذا ستوجه تهم إلى الجنود أم لا.
وقالت المجموعة أنها ستقوم بإزالة المتفجرات التي زرعتها حول فندق اوكوود. حيث وضعت العناصر المسلحة التي عرفت عن نفسها بأنها تنتمي إلى الجيش الفلبيني، مواداً متفجرة في محل روستان التجاري داخل مجمع غلورياتا للتسوق والسكن.

وكانت الرئيسة الفليبينية غلوريا أرويو مددت المهلة المعطات للمتمردين قبل أن يعلن الانقلابيون استسلامهم ووضع أنفسم تحت تصرف الحكومة الفليبينة.

وقال متحدث باسم المجموعة المتحصنة في داخل المركز أن العملية لا تأتي ضمن محاولة انقلاب، رغم الإشاعات السارية منذ أكثر من أسبوع أن هناك حركة ناقمة بين الـ 113 ألف عنصر من القوات الفلبينية المسلحة وأنهم يخططون لانقلاب.

وقال المتحدث أن الجنود حاولوا التعبير عن غضبهم ضد حكومة رئيسة الفلبين أرويو.
وفي وقت متأخر من مساء السبت أصدر 36 مسلحاً شريط فيديو يتهمون فيه الرئيسة أرويو ببيع المتمردين الفلبينيين السلاح، والقيام بسلسلة من التفجيرات تضع الحكومة مسؤوليتها على المتمردين.

وقالت المجموعة أن أرويو (56 عاماً) تتآمر لفرض الحكم العرفي في البلاد، كي تبقى في السلطة بعد انتهاء ولايتها العام المقبل.
وردت الحكومة الفلبينية على الاتهامات بأنها "كذبة"، قائلة في بيان، أن الجنود أنفسهم قد يكونوا ضحية حملة مغرضة.