أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس الاثنين أن 30 دولة حتى الآن عرضت إرسال قوات للمشاركة في القوة الدولية للإسهام في العمليات العسكرية أو عمليات الشرطة، على الرغم من عدم وجود تفويض محدد بها من الأمم المتحدة.

ولم يحدد المتحدث باسم وزارة الخارجية ريتشارد باوتشر المساهمة الخاصة التي ستقدمها كل من هذه الدول، إلا أنه أوضح أنها جميعا ستقدم على الأقل عناصر عسكرية ولوجستية أو فنية.
وقال أن "هذه الدول سبق أن أكدت مشاركتها في عمليات حفظ الاستقرار، وعلى كل منها الآن تحديد التفاصيل".
واستنادا إلى وزارة الخارجية الامريكية فإن هذه الدول هي: ألبانيا وأذربيجان وبلغاريا وكوريا الجنوبية والدنمارك وإسبانيا وأستونيا وجورجيا وبريطانيا وهندوراس والمجر وإيطاليا واليابان وكازاخستان وليتوانيا ولاتفيا ومقدونيا ومنغوليا ونيكاراغوا والنروج وهولندا والفيليبين وبولندا والبرتغال وجمهورية الدومينيكان وتشيكيا ورومانيا والسلفادور وسلوفاكيا وأوكرانيا.

كما قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ستساعد بتوفير سبل النقل وغيرها من الاحتياجات. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "نحن لن نضعهم على جدول الرواتب. لن ندفع أي أجور أو منح".
وتسعى الولايات المتحدة إلى حشد اكبر دعم دولي ممكن لقواتها في العراق التي تواجه هجمات يومية وتتكلف حوالي مليار دولار أسبوعيا.