أنت هنا

30 جمادى الأول 1424
فرنسا - وكالات



حاربت المئات من قوات مكافحة الحرائق اليوم الثلاثاء في فرنسا، للسيطرة على حرائق غابات كبيرة احتلت مساحات واسعة من ساحل ريفيرا الجنوبي لفرنسا، وقتلت إلى الآن ثلاثة سياح أجانب.

ويقول المسؤولون المحليون في فرنسا، أن شكوكاً تساروهم في أن مرخبين يقفون خلف هذه الحرائق الهائلة، والتي بلغت 30 حريقاً التهمت مساحات شاسعة من الغابات الجنوبية، والتي أغلقت الريف الفرنسي بالدخان الكثيف، فيما أجبرت المئات من المتنزهين إن يهربوا إلى منازل ومعسكرات قريبة.
وقال ناطق بلسان مركز الطوارئ الإقليمي الفرنسي أن مثل هذه الحرائق الكبيرة من النادر حدوثها هنا.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء مشاهدات تتحدث عن انهيارات وحرائق في المقطورات والسيارات وأعمدة الكهرباء، مما اضطر الناس إلى ركن سياراتهم بجانب الطريق والهرب.

وقال ناطق بلسان الحكومة المحلية أن جثتين محروقتين لمتنزهين بريطانيين وجدت بالقرب من قربة الجبل الجبل( لجارد-فريينيت لوس أنجلس) وقد شوهت بشكل كبير، بينما وجد القتيل الثالث وهو مواطن بولندي بالقرب من بلدة فيدوبان.

وأكدت مصادر مسؤولة أن الحرائق دمرت نحو 8 آلاف هكتار من غابات الصنوبر منذ اندلاع الحرائق بعد ظهر أمس الاثنين، فيما ساعدت الرياح القوية على انتشار النار بشكل سريع ومخيف.

من جهته أعرب الرئيس الفرنسي جاك شيراك في مؤتمر صحفي اليوم من أن سيعاقب بقسوة أي شخص تثبت إدانته في إحداث هذه الحرائق،

كما أجلي نحو 1500 شخص من (سينت-ماكسايم) حيث دمرت الحرائق 100 منزل تقريباً. فيما أجلي نحو 4 آلاف شخص من منتزه قريب كانوا يسكنون في معسكرات مجاورة .

وتوقع المسؤولون الفرنسيون وصول ألف عنصر من عناصر مكافحة الحرائق اليوم، بعضهم من إيطاليا.