
قدم رئيس جهاز المخابرات العسكرية في الفليبين استقالته اليوم الأربعاء بعد فشله في تحقيق مطالب تقدم بها عدد من صغار الضباط والجنود المتمردين بتعديل أوضاعهم الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة (كونا) للأنباء عن شبكة أخبار الفليبين قولها أن رئيسة الفلبين غلوريا اورويو قبلت استقالة العميد فيكتور كوربس من منصبه بعد أن فشل في التصدي للعملية الانقلابية التي نفذها جنود متمردون ضد اورويو يوم الأحد الماضي.
وذكر كوربس في رسالة استقالته للرئيسة اورويو " بالرغم من قناعتي بعدم صحة الاتهامات الموجهة ضدي من قبل المتمردين بالتورط بتفجيرات (دافاو) إلا أنني قررت الاستقالة من منصبي لما في ذلك من مصلحة للشعب والجيش ".
وطالب 300 من الجنود المتمردون الذين اقتحموا مركز ريتزي التجاري في وسط العاصمة مانيلا يوم الأحد الماضي باستقالة كوربس بعد اتهامه التورط بالتفجيرات التي وقعت في مقاطعة (دافاو) في جنوب الفليبين إبريل الماضي وتسببت بمقتل 16 شخصا.
ويطالب المتمردون المحتجزون حاليا في المقر الرئيسي للمخابرات في مانيلا باستقالة وزير الدفاع انجيلو رييز وقائد الشرطة الوطنية الجنرال هيرموجينيز ابدان.
ويعد كوربس أول مسؤول يقدم استقالته من منصبه بعد حادثة الانقلاب.