أنت هنا

4 جمادى الثانية 1424
لندن – وكالات


قالت مجلة (فورين ريبورت) البريطانية في عددها الأخير الصادر أمس الجمعة، أن سورية تنصب على الأقل نحو مائة صاروخ أرض ـ أرض من نوع (سكود) مجهزة برؤوس كيماوية، مصوبة في اتجاه إسرائيل.

ونقلت المجلة البريطانية التي تعنى في شؤون الاستخبارات والأمن، عن مصادر إسرائيلية أن الرؤوس الكيماوية السورية، تحوي غاز الأعصاب (في أكس) و(غاز السارين)، مشيرة إلى أن هذه الصواريخ مخبأة في مغاور عميقة في شمال سورية.

وعن مخزون الصواريخ لدى سورية، ذكرت أن صواريخ (سكود) التي بحوزة دمشق، تشكل عملياً القوة الحقيقية الوحيدة لديها أمام إسرائيل, والتقدير هو أن مخزون الصواريخ السورية يشمل 200 صاروخ (سكود بي) (يصل مداها إلى 300 كيلومتر) ونحو 70 (سكود سي) (يصل مداها إلى نحو 550 كيلومترا) وعددا غير معروف من صواريخ (سكود دي) الكورية الشمالية ذات مدى يصل إلى نحو 700 كيلومتر, وعملياً، فإن دمشق لا تحتاج إلى مثل هذا المدى البعيد، كي تضرب الدولة العبرية.

ومع ذلك، تذكر (فورين ريبورت) أن صاروخ (حيتس) الإسرائيلي، المضاد للصواريخ، والذي بلغ مرحلته التنفيذية، لديه قدرة على إسقاط (سكود)، كتلك التي بحوزة سورية, فرادار (اورين يروك) (صنوبر اخضر) الذي يشكل جزءا من منظومة (حيتس)، كشف العام الماضي أن دمشق أجرت تجربة على إطلاق (سكود سي), وقد تابع الرادار الصاروخ إلى أن سقط جنوب سورية.
ودعت محافل إسرائيلية، إلى "هجوم وقائي غير متوقع تشنه الدولة العبرية، خوفاً من طبيعة الرد السوري المتوقع".