كشف مصدر في الفيدرالية البحرية الدولية عن تصاعد الحصار الذي تفرضه أمريكا على العمالة البحرية المسلمة في شركات النقل الأوروبية وذلك امتدادا للحصار المفروض عليهم في الشركات البحرية الأمريكية بدعوى محاربة (الإرهاب).

وأقر المصدر في تصريح نقلته وكالة الأنباء (سانا) عن صحيفة يومية بأن الشركات الأوروبية تقوم بطرد البحارة والعمال المسلمين بدون مبررات حقيقية، واستجابة للضغوط والمخاوف التي تثيرها واشنطن مؤكدا أن شركات النقل البحري الأوروبية تعاني من التكاليف والخسائر الباهظة، إضافة إلى الوقت الضائع في عملية استبدال العمالة.

ونقلت الصحيفة عن(فلاكسى فلوس) مدير إحدى شركات النقل البحري في هولندا قوله أن الإجراءات الأمريكية الدولية والضغوط على شركته والشركات الأوروبية الأخرى خلال العام الماضي تسببت بخسائر وأعطال أعاقت عمليات النقل والشحن.(...)