أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعنته بسياسة حكومته في قضية الشيشان، رغم العملية الفدائية الأخيرة التي أدّت إلى تدمير مستشفى عسكري في أوستينا جنوب الاتحاد الروسي، ونُسبت إلى المجاهدين الشيشان.

وتمسك بوتين باحتلال الشيشان وعدم تغيير سياسة الحكومة تجاه هذه المنطقة المسلمة، حيث قال أن سياسة المجاهدين لن تحقق غاياتها.

وفي تلك الأثناء قالت مصادر الشرطة أن عدد الجثث التي تمّ انتشالها حتى صباح هذا اليوم الأحد بلغ اثنتين وخمسين جثة، ولا يزال أربعة وستون شخصا من الجرحى تحت العلاج.

وقد عّززت الإجراءات الأمنية في الشيشان مجدّدا، بما يشمل حماية المستشفيات والمنشآت النفطية وأبنية أخرى، حيث لا تنقطع الدوريات العسكرية حولها كما تقول وكالة إيتار تاس الروسية، بعد أن بلغ الفزع الروسي من هجمات المجاهدين حداً كبيرا.