أنت هنا

6 جمادى الثانية 1424
واشنطن - وكالات


ذكرت صحيفة " واشنطن بوست " الأمريكية الصادرة اليوم الاثنين، أن وزير الخارجية الأمريكي كولين باول ونائبه ريتشارد أرميتاج أبلغا البيت الأبيض أنهما لا يعتزمان الاستمرار في منصبيهما في فترة رئاسة ثانية للرئيس الأمريكي جورج بوش في حال تم إعادة انتخابه في نوفمبر من العام المقبل.

ويشير هذا الإعلان من قبل وزير الخارجية الأمريكية ونائبه إلى أن إدارة بوش سوف تشهد تغيرا جذريا في الفريق المسئول عن السياسية الخارجية الأمريكية فيما لو احتفظ الجمهوريون بالرئاسة لأعوام أربعة أخرى تمتد حتى يناير 2009.

ونقلت الصحيفة الأمريكية في عددها اليوم عن مصادر مطلعة قولها أن أرميتاج هو الذي أبلغ مستشارة الأمن القومي الأمريكي كوندوليزا رايس مؤخرا بنية باول ونيته عدم الاستمرار في موقعهما اعتبارا من 21 يناير 2005 , وهو اليوم الذي يلي تولى بوش الرئاسة لفترة ثانية رسميا "لو أعيد انتخابه ".

وقالت الصحيفة أن باول أبلغ المقربين منه أن "التزاما قطعه لزوجته (...) وليس خلافا حول السياسة الخارجية الأمريكية " كان العامل الأساسي في قراره الاكتفاء بالعمل فترة رئاسية واحدة مع الرئيس بوش.
ونسبت واشنطن بوست إلى مصادر داخل وخارج الإدارة الأمريكية قولها أن رايس ونائب وزير الدفاع المتشدد بول ولفويتز هما المرشحان الرئيسيان لخلافة باول في المنصب, مشيرا إلى أن رايس تبدو الأقرب للمنصب بسبب قربها الشديد من الرئيس الأمريكي لفترة تسبق توليه منصبه في البيت الأبيض.