
في دلالة جديدة للأزمة الاقتصادية التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت مصادر اقتصادية اليوم الأربعاء أن معدلات إلغاء الوظائف في الولايات المتحدة ارتفعت خلال شهر يوليو/ تموز الماضي لأعلى مستوى لها منذ ثلاثة أشهر.
وأشارت الدراسة أن هذا الارتفاع مؤشر آخر بالإضافة إلى بطء نمو الاقتصاد، باستمرار مرحلة تراجع فرص العمل في الأسواق الأمريكية.
وكان أرباب العمل الأمريكيون قد أعلنوا عن إلغاء 85.117 وظيفة في شهر يوليو، بارتفاع قدره 43 بالمائة من الـ 59.715 وظيفة الملغاة في يونيو/ حزيران الماضي، حسب شركة تشالينجر غراي وكريستمس التي تنشر شهرياً بيانات تتعلق بسوق الوظائف.
وحسب المتحدث باسم هذه الشركة يتوقع بيانات أخرى تتعلق بإلغاء وظائف جديدة ستعلن بعد ذكرى يوم العمال، حيث تستعد شركات عدة لوضع موازناتها لعام 2004.
وقد تأثر سوق المنتجات الاستهلاكية بشكل أكبر من غيره بعدد إلغاء الوظائف لشهر يوليو، حيث فقد العاملون فيه 15.665 ألف وظيفة، ليأتي في المركز الثاني من حيث نسبة إلغاء الوظائف، قطاع النقل مع الاستغناء عن 9.820 ألف وظيفة، فيما جاءت الدوائر العامة التي لا تبغي الربح في المركز الثالث من حيث معدلات إلغاء الوظائف بالاستغناء عن 9.235 ألف وظيفة لشهر يوليو.
وجاءت ولاية تكساس في المركز الأعلى بالنسبة لمستويات إلغاء الوظائف، وصل إلى 9.593 ألف وظيفة، تتبعها ولاية ماساشوستس بـ 9.235 ألف وظيفة ثم ولاية إلينويز بـ 8.438 وظيفة.