أعلنت سلطات مدينة غاو في مالي أنه تم أمس إطلاق سراح الرهائن الأوروبيين الـ (14) الذين كانوا خطفوا في أوائل العام الجاري في الصحراء الكبرى في الجزائر.
وحسب هذه السلطات تم الإفراج عن الرهائن في بلدة تيساليت الواقعة في منطقة كيدال، في مالي، حيث نقل الخاطفون رهائنهم إليها قبل أيام.
وأوضحت السلطات أن الرهائن المفرج عنهم سينقلون إلى باماكو على متن طائرة ترانسال كانت تنتظر في مطار غاو.

وكانت طائرة عسكرية مالية حطت قبل ذلك في مطار غاو (شمال مالي) ثم ما لبثت أن أقلعت اثر توقف قصير إلى تيسالت (1720 كلم من باماكو) وعلى متنها عدد من العسكريين، حسب ما أفادت مصادر متطابقة.
وتم ذكر اسم هذه البلدة كمكان لجأ إليه الخاطفون بعد انتقالهم من الجزائر إلى مالي.

من جهته، أكد التلفزيون الألماني العام (زد.دي.اف) نبأ إطلاق سراح الرهائن.
وحسب التلفزيون فان الرهائن الأوروبيين نقلوا بسيارة عسكرية إلى باماكو حيث سيتلقون الإسعافات الأولية.
وكان سكرتير الدولة الألماني للشؤون الخارجية يورغن شروبوغ وصل بعد ظهر أمس الأحد إلى باماكو حيث من المقرر أن يرافق الرهائن فجر اليوم حسب ما أضاف التلفزيون الألماني، موضحا أن فدية قد تم دفعها من قبل حكومة مالي للمختطفين.