نشرت وكالات الأنباء اليوم الاثنين تقريراً أعدته شركة أبحاث متخصصة في العمليات الفدائية والهجمات التفجيرية في العالم قالت فيه إن هجوماً من طراز هجوم 11 سبتمبر 2001 من المحتمل بدرجة كبيرة حدوثه في الولايات المتحدة.

وصنف البحث 186 دولة عالمية مهددة باستهدافها لأعمال تفجيرية، حيث جاءت الولايات المتحدة فيها بالمرتبة الرابعة، فيما احتلت كولومبيا المرتبة الأولى.
وقال البحث إن الدول الخمس الأولى في القائمة وهي (كولومبيا، إسرائيل، باكستان، أمريكا، الفلبين) على الترتيب، من المحتمل جداً حدوث أعمال تفجيرية فيها السنة القادمة.
وقالت وكالة الأسوشيتد برس إن هذا البحث يقيّم خطر حدوث أعمال تفجيرية في بعض بلدان العالم أو مصالحها في الخارج، مشيراً إلى أن أقل بلد من بين البلدان الـ(186) قد يحدث فيها أعمال تفجيرية هي كوريا الشمالية..

واستخدم البحث في ترتيبه للدول على خمس نقاط أساسية هي: حماسة المنفذين، وجود جماعات فدائية، حجم وتكرار الهجمات السابقة، فاعلية الجماعات الفدائية في تنفيذ الهجمات، عدد الهجمات التي أحبطت من قبل الدولة.
وأكد التقرير وجود احتمال كبير لهجوم جديد في أمريكا على غرار هجمات الحادي عشر من سبتمبر، مشيراً إلى أن الجماعات الفدائية موجودة بكثرة في أمريكا، بينما موجودة بشكل أقل في دول أوروبا الغربية، كما أن الاحتلال العسكري الأمريكي لدول مثل العراق وأفغانستان زاد من الشعور المناهض للولايات المتحدة.
وأشار البحث إلى أن الجماعات الفدائية تؤمن بشرعية ضرب المصالح الأمريكية في داخل الولايات المتحدة أو خارجها.

كما أشار البحث إلى أن بريطانيا تأتي في المرتبة العاشرة على القائمة، بسبب وجود علاقات قريبة مع أمريكا فيما يختص بمجمل سياستها الخارجية، إلا أنه استبعد بريطانيا للمرتبة العاشرة بسبب امتلاكها لقدرات كبيرة في مكافحة الأعمال الهجومية بسبب السنوات الطويلة من محاربة الجيش الجمهوري الأيرلندي.