
ذكرت مصادر في القوات العسكرية الكردية " البشمركة " لوكالة أنباء الشرق الأوسط في شمال العراق أن إلقاء القبض على طه ياسين رمضان أحد القيادات في حزب البعث الاشتراكي المنحل في مدينة الموصل"تم من قبل أربعة عناصر فقط " مشيرين إلى أن عملية القبض على " رمضان " كتب لها النجاح بفضل تعاون شخص " يتمتع بعلاقة وثيقة به، قدم معلومات مهمة ومفصلة عن كيفية اختباء رمضان ومكان اختفائه".
وقال أحد مقاتلي البشمركة الذين شاركوا في العملية أن العناصر الأربعة قاموا بمراقبة المنزل الذي يقطنه رمضان، وتمت متابعة كافة الشخصيات التي تخرج وتدخل من المنزل الواقع في إحدى ضواحي الموصل، حيث لوحظ أن شخصا كان يدخل ويخرج من المنزل بشكل دوري كل يوم وتبين أنه السائق الخاص لرمضان".
وأضاف أنه تم اعتقال السائق في البداية، حيث قام الأربعة بمحاصرة المنزل عند منتصف الليل وطلبت من السائق أن يدق على جرس المنزل.. حيث فتح الباب طفل عمره اثنا عشر عاما، هو نجل طه ياسين رمضان، فتمت على الفور مداهمة المنزل والقبض على نائب الرئيس العراقي، واقتياده في سيارة وسط صراخ زوجته الثانية " وهي إحدى قريبات صدام حسين " في محاولة للاستغاثة لإنقاذه.
وأوضح المصدر الكردي أن رمضان كان في حالة صحية سيئة، وشعره أبيض تماما بعد وصوله هذا المنزل منذ عشرة أيام، حيث عرف نفسه على أنه أحد تجار الأقمشة.
وأشار إلى أنه تم بعد ذلك نقله للسليمانية وإبلاغ العسكريين الأميركيين في المقر العسكري والذين وصلوا للمقر بعد ساعتين فقط، حيث تسلموا نائب الرئيس العراقي.