أنت هنا

26 جمادى الثانية 1424
واشنطن - كير


كشف مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية «كير» وهي منظمة مسلمة أميركية معنية بالدفاع عن حقوق المسلمين في الولايات المتحدة، عما أسماه "حملة خلف الستار" نظمتها واحدة من أكبر المنظمات اليهودية الأميركية المعنية بمكافحة اللاسامية، ضد المنظمات الإسلامية الأميركية وقادتها، بهدف تشويه سمعتهم والضغط على المنظمات المدنية التي تتعامل معهم.

وذكر بيان لمجلس العلاقات الإسلامية الأميركية أن عصبة مكافحة التشويه حاولت الضغط على بعض الشخصيات الذين دعاهم مكتب «كير» بولاية كاليفورنيا لحضور العشاء السنوي الذي أقيم في الثالث من أغسطس الحالي بمدينة فورت لودراديل بولاية فلوريدا، لعدم حضور المؤتمر، كما سعت العصبة إلى تشويه صورة بعض الضيوف الذين دعتهم كير للحديث خلال المؤتمر مثل عضو مجلس النواب الأميركي السابق بول فيندلى، والقس بيل بيكر رئيس منظمة "مسيحيون ومسلمون من أجل السلام" متهمة إياهم بذكر عبارات معادية للسامية.

وتعليقا على الأنباء قال ألطاف علي المدير التنفيذي لمكتب كير بولاية فلوريدا أنه من المؤسف أن تختار لجنة مكافحة التشويه التي تدعى الاهتمام بمكافحة التعصب أن تقوم باستغلال التعصب الموجود ضد المسلمين في الفترة الحالية في ترويج فج لاتهامات مفبركة ومغلوطة نزعت من سياقها.

وأضاف أن كير لم تكن لتدعو أية شخصية ذكرت عبارات معادية للسامية، وقال أن كير تشكر كل من شارك في إنجاح مؤتمر مكتبها بفلوريدا والوقوف ضد اتهامات لجنة مكافحة التشويه والتي وصفها بأنها تعبر عن محاولة لإقصاء المسلمين في أميركا وعزلهم.
ودعا ألطاف مكتب عصبة مكافحة التشويه في فلوريدا إلى الدخول مع مسلمي الولاية في حوار حول قضية مشاركة المسلمين في المجتمع الأميركي.
وأشار إلى أن مساعي عصبة مكافحة التشويه لعزل مسلمي أميركا عن الساحة العامة الأميركية لم تقتصر على الشهر الحالي مشيرا إلى أن المنظمة نفسها حاولت في شهر نوفمبر عام 2001 منع مكتب كير بمدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا من المشاركة في جلسة استماع تبحث في قضايا الكراهية.

وفى نفس العام سعت العصبة إلى استبعاد مكتب كير بولاية فلوريدا من المشاركة في مؤتمر سنوي عن الحقوق المدنية تعقده لجنة العلاقات الإنسانية بولاية فلوريدا وفى عام 2002 طالبت العصبة بعدم منح المنظمات المسلمة الفرصة لتقديم محاضرات تعريفية عن الإسلام لمجموعة من المسئولين الحكوميين في مؤتمر عام عقد بجنوب ولاية كاليفورنيا.