أنت هنا

27 جمادى الثانية 1424
واشنطن – وكالات


عارض مسئولون أمريكيون كبار إرسال المزيد من القوات العسكرية الأمريكية إلى العراق, مشيرين إلى وجوب استخدام بدائل أخرى عن إرسال قوات إضافية، وذلك بتحسين عمل المخابرات، والتعاون مع المخبرين العراقيين بشكل أوسع للتصدي لهجمات المقاومة المتصاعدة.

وقالت وكالة الأسوشيتد برس أن كلاً من الحاكم المدني الأمريكي للعراق (بول بريمر) ورئيس هيئة الأركان المشتركة (الجنرال ريتشارد مايرز) ومجموعة من الموظفين الكبار، تمنّوا الحصول على مساعدات عسكرية وقوات أكثر من بقية الدول العالم، من أجل تجنيب الولايات المتحدة إرسال المزيد من القوات، ومن أجل السيطرة على الوضع في العراق.
وتطالب الكثير من دول العالم إرسال قواتها بإشراف الأمم المتحدة، وهذا ما لا ترغب به أمريكا، من أجل ضمان سيطرتها على العراق، وعدم تدخل الأمم المتحدة فيه.

وأكد بريمر في مقابلة له مع محطة (فوكس نيوز) أن: " كل القوات العسكرية ينبغي أن تبقى تحت أمر قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، بالرغم من أن لدى الأمم المتحدة، دوراً حيوياً تلعبه في إعادة بناء العراق".

وقالت الوكالة أن الأسئلة عن قوة دور القوات الأمريكية في العراق، بدأت تزداد بعد أحداث تفجير مقر الأمم المتحدة في بغداد بواسطة شاحنة مفخخة، والذي أدى إلى مقتل نحو 24 شخصاً، كمن بينهم مبعوث الأمم المتحدة في العراق.

يذكر أن نحو 150 ألف جندي أمريكي، بالإضافة إلى 20 ألف جندي بريطاني وقوات من بدان أخرى، مع 50 ألف جندي عراقي يقومون بفرض السيطرة على العراق، واستلام زمام الأمور الأمنية.