أنت هنا

2 رجب 1424
لندن – وكالات


أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير اليوم الجمعة، أن رئيس الاتصالات في الحكومة البريطانية (المدير الإعلامي)، وأحد أهم مساعدي بلير في الحكومة (ألاستير كامبل) قرر تقديم استقالته اليوم، على خلفية فضيحة أسلحة العراق الشاملة المفترضة.

ونقلت وكالة روتيرز للأنباء عن مكتب توني بلير اليوم، أن كامبل سيقدم استقالته بسبب الفضيحة التي يتزايد تأثيرها على الحكومة البريطانية، إلا أن المكتب لم يعلن تاريخ لاستقالة كامبل، كما لم يسمي خليفة له في المنصب.

وكان كامبل أعلن منذ أسابيع أنه قد يقدم استقالته لأسباب عائلية.

وأضافت الوكالة أن كامبل أنكر الادعاءات من مركز الإعلام الادعائي في بريطانية الذي وجه تهم للحكومة بالمبالغة في حجم أسلحة العراق، من أجل تبرير غزو العراق واحتلالها، كما ساند رؤساء المخابرات البريطانية ادعاءاته.

واتهم التقرير البريطاني مكتب رئيس الوزراء البريطاني، بأنه أدخل ادعاءاً عن صدام حسين بأنه " يمكن أن ينشر أسلحة دمار شامل خلال 45 دقيقة" في الملف الخاص عن أسلحة دمار العراق المفترضة، التي قدم للبرلمان البريطاني للموافقة على مشاركة بريطانية في غزو العراق.

إلا أن مكتب بلير لم يذكر كما إذا كانت استقالة كامبيل لها علاقة أيضاً بانتحار الحبير البريطاني ديفيد كيلين التي حدثت على خلفية نفس الفضيحة العراقية.