أنت هنا

3 رجب 1424
بروكسل - وكالات


قالت مصادر إعلامية اليوم السبت، أن 20 راكبا يهوديا، رفضوا الصعود على متن طائرة متجهة من بروكسل إلى تل أبيب بسبب وجود شخصين عربيين فيها، حيث طالب اليهود أن يعاد تفتيش العربيين، تخوفاً من حدوث أي أمر قد يهدد الرحلة، أو حياة اليهود، إلا أن الشرطة المسؤولة عن الرحلة، رفضت الطلب اليهودي.

وقالت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة اليوم السبت، أن أحد المسؤولين في شركة "بروكسل ايرلاين" وهو خيرت شخيوت قال "«أن الرحلة كان مقررا لها الإقلاع من مطار بروكسل الأحد الماضي، وعندما طلب الركاب الـ20 إجراء تفتيش ثان من جديد على الراكبين لأنهم يتخوفون منهما للاشتباه في شكلهما الخارجي، حيث يرتديان ملابس توحي للآخرين بأنهما قد يكونان من حركة طالبان أو بحوزتهما سلاحاً، إلا أننا رفضنا أي إجراء إضافي ضد أي من الركاب تبعا لملابسه أو لون بشرته".
وأضاف خيرت "أن كل الركاب خضعوا لعمليات تفتيش واحدة ولا تمييز لأحد منهم". وتابع القول "أن الراكبين قادمان من بريطانيا وخضعا هناك لعملية تفتيش أخرى فضلا عن عمليات التفتيش التي جرت في مطار بروكسل". مضيفاً "أن الرحلة كان بها ما يقرب من مائة راكب من جنسيات مختلفة".