طالب إيان دنكان سميث زعيم حزب المحافظين المعارض في بريطانيا اليوم الأحد، رئيس الوزراء البريطاني تونى بلير بتقديم استقالته من منصبه بسبب ما وصفه "بثقافة التلفيق والخداع" التي تمارسها الحكومة البريطانية.
ونقل تليفزيون "بى بى سى" الإخباري البريطاني اليوم عن دنكان قوله "أن الأوضاع لن تتغير إلا إذا ترك بلير منصبه".موضحا أن استقالة اليستر كامبل المدير الإعلامي لرئيس الوزراء البريطاني أمس الأول الجمعة أدت إلى إحداث تغيير في الأسلوب الذي تتبعه الحكومة البريطانية في الكشف عن معلوماتها.
وأوضح التليفزيون أن حزب المحافظين يرى أنه ينبغي على بلير أن يتنحى عن منصبه حيث أن استقالة كامبل - الذي قضى تسعة أعوام بجانب بلير- ليست كافية لأنه لم يكن ينفذ سوى أوامر رؤسائه.
وأضافت "بي بي سي" أن ديفيد هيل مدير الاتصالات بحزب العمال الحاكم "الذي من المنتظر أن يخلف كامبل" ربما يواجه تضاربا في المصالح، حيث أنه يشارك في ملكية إحدى الشركات التي تسعى للتأثير على قرارات الحكومة البريطانية. مشيرا إلى أن الحكومة نفت ذلك استنادا إلى أن قواعد العمل سوف تحكم أسلوب ممارسة هيل لوظيفته.
