أنت هنا

13 رجب 1424
واشنطن - وكالات


قالت مصادر إعلامية أمريكية اليوم الثلاثاء، إن الجيش الأمريكي أمر الآلاف من الجنود الأمريكيين التابعين للحرس الوطني وقوات الاحتياط العاملة في العراق وفي الدول المجاورة لها، أن يمددوا مهماتهم لمدة عام كامل إضافي.

وقالت صحيفة الواشنطن بوست الصادرة اليوم الثلاثاء، إن مسؤولاً في الجيش الأمريكي (طلب عدم ذكر اسمه) قال بأن النظام الجديد الذي حدده الجيش الأمريكي، يقضي بتمديد عمل القوات الأمريكية في العراق وبعض الدول الأخرى المجاورة، فترة 12 شهراً إضافياً.

وأكدت الصحيفة على أن الجيش قد أصدر قراره الجديد في وقت متأخر من ليلة الجمعة الماضية، مشيرة إلى أن القرار لم يعلن بشكل رسمي بعد، على الرغم من اتخاذه بشكل نهائي.

وأضافت الصحيفة، بأن وزارة الدفاع الأمريكية، حصلت على صلاحيات بتمديد عمل قوات الحرس الوطني وجنود الاحتياط سنة أخرى، بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، فيما كان الجندي الأمريكي يخدم لمدة عام واحد بشكل دائم تقريباً.
وأشارت إلى أن أحد كبار المسؤولين في البنتاغون الأمريكي امتنع عن إعطاء أي تصريحات صباح اليوم بعد سماعه الخبر.

يذكر أن الولايات المتحدة لديها نحو 122 ألف جندي في العراق الآن، منهم 3 آلاف من الحرس الوطني، و5 آلاف جندي احتياطي، بالإضافة إلى 5 آلاف جندي يعملون في الحراسة، و7 آلاف جندي احتياطي يخدمون في الكويت.

وقالت الواشنطن بوست، إن المسؤول الأمريكي أخبرها، بأن قلة القوات المسموح لها السفر إلى العراق، والمخاوف الأمنية في العراق، أجبرت وزارة الدفاع الأمريكية على تمديد فترة خدمة عدد كبير من الحرس الوطني وقوات الاحتياط في المنطقة.
مضيفة أن هذه السياسة الجديدة، ستطبق على الجنود العاملين في العراق والدول المجاورة لها، ولن تؤثر على بقية الجنود الأمريكيين العاملين في مناطق أخرى في العالم، ولا على الأفراد الذين من الممكن أن يتم نشرهم في المنطقة في المستقبل.