قالت مصادر إعلامية اليوم الجمعة أن أعضاء إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش، أحيوا الذكرى السنوية الثانية لهجمات الحادي عشر من سبتمبر متفرقين في أماكن متعددة، لاعتبارات أمنية.
ويعتقد أن أعضاء الإدارة تفرقوا خوفاً من تعرضهم لعملية هجومية تستهدفهم.
وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" إن نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني، وافق على عدم حضور المراسم التي أقيمت في موقع مركز التجارة العالمي المنهار وبدلاً عن ذلك توجه إلى كنيسية لحضور قداس لتذكر موظفي هيئة ميناء نيويورك الذين قتلوا في الهجمات.
ونقلت الصحيفة عن بيان صادر من بلومبيرغ في إلى أن برنامج تشيني طرأ عليه تغيير لاعتبارات "أمنية".
وكان تشيني ارفع مسؤول يشارك في مراسم تذكر قتلى هجمات سبتمبر في نيويوك، إذ أحيا الرئيس الأميركي بوش وزوجته لورا وكذلك الأعضاء الآخرون في الإدارة قداساً في كنيسة سان جون ابيسكوبال القريبة من البيت الأبيض.
وفي العراق أحيت القوات الأميركية الذكرى وسط تساؤلات عن علاقة دورهم في العراق بالحرب ضد (الإرهاب).؟
