نقلت مصادر إعلامية عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن الإدارة الأميركية على وشك فرض عقوبات اقتصادية ضد سورية. مشيرين إلى أن كل الوكالات الحكومية الأميركية، فيما عدا وزارة الخارجية، تؤيد فرض عقوبات، غير أنه من غير المرجح أن يحاول وزير الخارجية كولن باول عرقلتها.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة اليوم السبت، إن باول يشعر بالغضب الشديد من تراجع دمشق عن وعدها له في شهر مايو (أيار) الماضي بإغلاق مكاتب حماس والمقاومة اللبنانية في دمشق.
وقالت الصحيفة أنه طبقا لمصادر عديدة فقد تم إغلاق المكتبين رسميا غير انهما يمارسان عملهما. إضافة إلى ذلك زعمت تقارير أميركية أن أطرافاً سورية شحنت أسلحة إلى نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.
وسيبدي أنصار ومعارضو العقوبات اهتماما خاصا عندما يدلي جون بولتون، وهو مسؤول أميركي يعتبر من الصقور، بشهادته الثلاثاء المقبل أمام لجنة العلاقات الدولية في مجلس النواب الأميركي عن سورية.
وكانت الإدارة الأميركية قد حظرت على بولتون الإدلاء بشهادته بخصوص الادعاءات بتخزين سورية لأسلحة كيماوية وبيولوجية.
