أنت هنا

7 شوال 1424
نيويورك - صحف

قالت مصادر إعلامية أمريكية اليوم الاثنين أن النظام العراقي السابق حاول الحصول على صواريخ من كوريا الشمالي عبر سورية، مشيرة إلى أن ابني الرئيس العراقي السابق صدام حسين وكبار قادته العسكريين وممثلي شركات عراقية كبرى أجروا محادثات مع كوريا الشمالية استمرت أكثر من عامين قبل الاحتلال الأميركي للبلاد، في محاولة لتطوير برنامج صاروخي.

وأضافت المصادر الإعلامية أن المفتشين الدوليين عثروا على ملفات مخزنة في أجهزة كمبيوتر في العراق.

ونقلت صحيفة النيويورك تايمز الصادرة اليوم الاثنين عن مسؤولين أميركيين قولهم: إن المفاوضات جرت في معظمها في سوريا وبعلم الحكومة السورية (...) فيما يبدو أنها سعت للحصول على خط إنتاج كامل لنظام صاروخي كوري شمالي قادر على ضرب حلفاء الولايات المتحدة وقواعد في المنطقة,
وأضافت الصحيفة استناداً إلى الملفات أنه مع تجمع نذر الحرب لم يحصل صدام فيما يبدو على شيء مقابل عشرة ملايين دولار دفعها لكوريا الشمالية.

ومضت الصحيفة تقول: إن التحقيقات أظهرت من خلال ما وجد من ملفات مخزنة على أجهزة الكمبيوتر في العاصمة العراقية بغداد، ومن خلال استجواب عدد من أعضاء الدائرة المقربة من الرئيس العراقي السابق أنه قبل شهر من الغزو الأميركي سافر مسؤولون عراقيون إلى سوريا لمطالبة كوريا الشمالية بإعادة 9ر1 مليون دولار لعدم التزامها بموعد تسليم الشحنة الأولى من الصواريخ.