
سلمت السلطات الأمنية في الولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع الماضي، الداعية والمفكر الإسلامي الدكتور الشيخ جعفر شيخ إدريس، قراراً يقضي بوجوب مغادرته الولايات المتحدة خلال مدة أقصاها شهر واحد من تاريخ تسلمه للقرار.
وأكد الدكتور الشيخ إدريس (مؤسس الجامعة الإسلامية المفتوحة في أمريكا)، أن القرار الأمني الذي تسلمه لا يتضمن أياً من الأسباب أو الدوافع أو التعليلات التي دعت السلطات الأمنية إلى اتخاذ قرار الإبعاد.
ونقلت مصادر إعلامية عن الشيخ إدريس قوله: إنه تعرض لتساؤلات متكررة خلال الأربعة أشهر الماضية حينما كان يغادر أمريكا لواحدة من الدول الأوروبية الأخرى لإلقاء محاضرات في ندوات ومؤتمرات دُعي إليها، مشيرة إلى أنه عند قدومه من هذه الدول وجهت إليه عناصر تابعة لـ(F.B.I) عدة أسئلة تتعلق بما يلقيه في المحاضرات وما يقوله في الندوات التي يشارك فيها بجانب سؤاله عن رأيه حول موضوعات وقضايا بعينها.
وكانت صحيفة "الواشنطن بوست" قد وجهت اتهامات للدكتور جعفر إدريس بنشر الأصولية والدعوة الوهابية السعودية في الولايات المتحدة من خلال نشاطه الدعوي، ووصفته في ثنايا المقالة بـ(الإمام السلفي المشهور دولياً).
ونقل موقع (الإسلام اليوم) شخصية إسلامية سعودية، تصريحاتها حول قرار الإبعاد أن النشاط الدعوي المكثف الذي يقوم به الشيخ جعفر قد يكون السبب الرئيس وراء قرار الإبعاد, مضيفة أن السلطات الأمريكية خشيت – على ما يبدو- من هذا النشاط الواسع وقررت إبعاده عن أراضيها.