ادعت أنباء صحفية في عمان اليوم الخميس أن من وشى بالرئيس العراقي السابق صدام حسين وغدر به وسلمه للقوات الأمريكية هو قريبه العقيد محمد إبراهيم عمر المسلط، والذي كان مرافقا شخصيا وملازما له طوال فترة اختفائه وتنقله من مخبأ إلى اخر.
وادعت صحيفة "العرب اليوم" الأردنية الصادرة اليوم الخميس أنها نقلت معلوماتها عمن وصفته بـ "مصدر أمنى مقرب من سلطات الاحتلال الأمريكي" دون ذكر اسمه أو رتبته أو وظيفته.
كما ادعت أن ذلك المصدر أخبرها أن العقيد المسلط كان يتردد على مخابئ صدام السرية وكان حلقة الوصل بينه وبين أقاربه في الفترة الماضية0
مضيفا أن المسلط فاتح بعض أقاربه بنواياه تجاه صدام حسين وانه اتصل بعد ذلك بالأمريكيين عن طريق قريب له يثق به وبعد ذلك تم الاتفاق بين العقيد وقوات الاحتلال على خطة تضمن اعتقال الرئيس العراقي السابق حيا ودون أن يتمكن من المقاومة أو الهرب من المصيدة التي أعدت له0
وأوضح أن الخطة أن يقوم المسلط بتخدير صدام (...) قبيل وصول القوات الأمريكية إليه حيث أعدت كافة المستلزمات العسكرية والعملياتية لضمان نجاح الخطة،!!
وقالت أن الخطة نجحت واستطاع المسلط تخدير صدام في مخبئه (...) وسلمه للأمريكيين فاقدا السيطرة على نفسه0!!
وأضاف أن الشخص الذي تعاون مع المسلط بإبلاغ الأمريكيين بمكان صدام هو أحد أقاربه ويدعى خالد الحمد 0
إلا أن الملاحظ أن هذه المعلومات، غير أنها لا تستند إلى معلومات موثقة أو مصادر هامة، فإنها تتعارض في كثير من تفصيلاتها مع الأخبار السابقة، وما تم الكشف عنه.
كما أن المسلط كان أولى بأن يخبر الأمريكيين عن مكان صدام كي يحظى بالمكافئة...
