
قال مسئولون لم يكشفوا عن أسمائهم أن عبد القدير خان مؤسس برنامج الأسلحة النووية الباكستاني أقيل من منصبه كمستشار للحكومة، وذلك "لتسهيل" تحقيق في عمليات بيع غير مشروعة لتقنيات نووية.
وقال المسئولون لوسائل الإعلام إنهم بانتظار صدور بيان رسمي حول إقالة خان.
وقد ظل خان يشغل منصب المستشار العلمي للحكومة منذ تقاعده كرئيس للمنشأة النووية الرئيسية للبلاد في عام 2001.
وكان تحقيق قد بدأ قبل شهرين بعد أن قدمت الأمم المتحدة لباكستان معلومات من البرنامجين النوويين الإيراني والليبي.
واستنادا إلى مصادر حكومية وعسكرية فانه يشتبه في أن خان 66 عاما الذي ينظر إليه الباكستانيون على انه بطل قومي كان المصدر الرئيسي لعملية تسريب التكنولوجيا النووية وقد اعترفت وزارة الداخلية في بيان صدر ليل الجمعة السبت بان خان استجوب لكن حتى الآن لم يتم توجيه التهمة إليه.
ويقول ظفار عباس مراسل بي بي سي في إسلام آباد إن المزاعم حول عمليات البيع غير المشروعة لتقنيات نووية، وهي المزاعم التي نشرتها وسائل الإعلام الباكستانية، تجعل مستقبل البلاد كقوة نووية مسئولة في وضع مهزوز.
وتقول أسرة د. خان إن العالم، الذي تم تحديد إقامته في الواقع في العاصمة، كبش فداء. وكان د.خان قد تلقى دوما دعما ماليا وإداريا من الجيش الباكستاني.
وتثور تساؤلات حول عمليات بيع مزعومة بمئات الملايين من الدولارات يتهم بها علماء ومسئولون باكستانيون مقابل عمليات نقل لتقنيات نووية وبعض المعدات النووية الفعلية.