
أكد الدكتور محمود الزهار عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن حركته عازمة على تحرير الأسرى الفلسطينيين، عبر عمليات اختطاف الجنود الإسرائيليين.
و أكد الزهّار في حوار خاص لمراسلنا يوم أمس الاثنين 16-1-2004 أن حماس هي أول من اعتمد سياسة خطف الجنود الإسرائيليون بهدف إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
و قال: " إمكانية خطف الجنود متوفرة، وقد بدأتها حماس في 1989، واستمرت عملية خطف الجنود وبعض الجثث التي اختطفتها حماس سلمت مجانا من قبل جهات فلسطينية إلى الكيان الإسرائيلي، كبادرة حسن نية ".!!!
وأضاف " القدرة على خطف الجنود موجودة، لكن هناك ظروف أمنية إسرائيلية عالية خاصة بعد الجدر التي بنيت، تعيق هذا الموضوع، ولكن لا تمنعه، وعندما نشير إلى هذه المسألة فإننا نهدف إلى إبراز قضية الأسرى، وأهميتها في السياسة المتبعة لدى حركة حماس ".
وأشار الزهار إلى أن عمليات خطف الجنود التي نفذتها حماس في السابق، لم تفشل، و كانت تنتهي بمواجهات تنتهي بقتل الجنود المختطفين، وقتل الجنود المهاجمين أيضا، واستشهاد بعض عناصر حماس.
و قال: " هذه العمليات ناجحة ولكن لم نستطع في تلك الظروف أن نستثمرها في الحصول على افراجات عامة والفترة التي اعتقل فيها الشيخ احمد ياسين شهدت أطول سلسة من عمليات الخطف، لإطلاق سراحه وفي المحصلة تم إطلاق سراحه .. وبالتالي هي تأتي بنتائج ولكن من يظن أن بالضغط على أزرار، سوف تتحقق هذه القضية فهو مخطأ ".
و أكمل" لن يتم التخلف عن تنفيذ هذه العمليات، عندما تتوفر الظروف الملائمة، لكن هذه حرب كبيرة، وسياسة حماس تبقى معلنة واضحة، وسنتوقف عنها اتبعت إسرائيل نداء العقل، وأطلقت سراح الأسرى ".