أمرت وزارة الخزانة البنوك الأمريكية بتجميد أرصدة فرع مؤسسة الحرمين الخيرية السعودية في ولاية اوريجون للاشتباه بأن له صلات بممولين مشتبه بهم.

وقالت الوزارة: " إن ضباطا اتحاديين نفذوا يوم الأربعاء أمر تفتيش لعقار اشترته مؤسسة الحرمين الإسلامية في اشلاند بولاية اوريجون". والحرمين التي يوجد مقرها الرئيس في الرياض هي إحدى أكبر المؤسسات الخيرية بالمملكة العربية السعودية".

وسبق أن أدرجت فروعها في ست دول على قائمة أمريكية منفصلة لممولين مزعومين لمشتبه بهم. لكن تجميد أصول فرع اوريجون جاء ضمن (المنع لحين انتهاء التحقيقات) وهو تصنيف يختلف عن قائمة تمويل المنظمات المحظورة.

وقالت وزارة الخزانة" : إن التحقيقات تركز على انتهاكات محتملة للقواعد الخاصة بالإبلاغ عن العملة وتقديم بيانات ضريبية كاذبة".
وفي لقاء مع الصحفيين في واشنطن لم يربط خوان زاراتي مساعد وزير الخزانة لشؤون الأمن التحقيقات بشكل مباشر بجهود مكافحة المنظمات المحظورة. وقال: " إننا نفحص أنشطة الحرمين على مستوي العالم. هذا يشكل جزءا من تحقيق أوسع".

ونفي بيت سيدا عضوا مجلس إدارة فرع الحرمين في اوريجون أن تكون الجماعة قد ارتكبت أي جرائم. وقال: " إنني رجل سلام وعارضت العنف على الدوام وبشكل نشط. أنا متأكد انه عندما تتضح كافة الحقائق سيكون واضحا أن الحرمين اوريجون وأنا لم نشارك في أي أنشطة جنائية".

وقال لاري ماتاسار محامي الجماعة: " إن الحكومة الأمريكية أبلغتني انه ليس تحقيقا بشان العنف".
وفي مارس 2002 أدرجت الولايات المتحدة مكاتب مؤسسة الحرمين في الصومال والبوسنة في قائمة تمويل المنظمات المحظورة. وفي ديسمبر أضافت الحكومة إلى القائمة أفرع الحرمين في اندونيسيا وتنزانيا وكينيا وباكستان.!!