توجه فريق قضائي من وزارة العدل الأمريكية يتألف من 50 من المدعين والمحققين وموظفي الدعم القضائي إلى العراق مع بداية عطلة نهاية هذا الأسبوع للعمل على تجميع قضايا جرائم الحرب ضد الرئيس السابق صدام حسين وبعض قاده نظامه السابق.

وأضاف مصدر أمريكي رفيع المستوى اليوم الأحد لوكالة الأسوشيتد برس أن هدف هذا المجهود الجديد هو فحص الآلاف من صفحات الأدلة والدعاوى القضائية، وتقديم إرشادات حول آلية تقديم رفع الدعاوى ضد صدام حسين من قبل العراقيين الذين ينوون فعل ذلك، قبل بدء إجراء محاكمة صدام في محكمة جرائم الحرب المخصصة لذلك في العراق.

وادعى المسؤول الأمريكي أن إدارة الاحتلال تريد أن تري العالم أن المحاكمات القضائية ضد رموز السلطة السابقين في العراق، هي عملية عراقية بحتة، ولا تدار من قبل الأمريكيين، ويقتصر دور الأمريكيين على تقديم المشورات والدعم القضائي، والمساعدة في تحقيق ذلك!!

ويتضمن فريق العمل الأمريكي محامين رئيسيين من وزارة العدل الأمريكية، ومندوبين من وكالة الإف بي آي ، وأعضاء خدمة من الشرطة الأمريكية، ومتخصصين في نظام القضاء الجنائي الفدرالي وفقاً لتصريحات الناطق الرسمي باسم وزارة العدل الأمريكية.

وأضاف الناطق بالقول: " إن هذه الأعمال تعد جزءاً واحداً من الجهود الدولية لمساعدة العراقيّين في جمع هذه الدعاوى"!! مضيفاً " كي نعلمهم كيف يجمعون نظاماً قانونياً شرعياً " !!!