أكدت مصادر إعلامية اليوم الأحد أن وزارة الداخلية الإيرانية أصدرت قرصاً مدمجاً يتضمن نصائح حول أفضل الوسائل للممارسة الجنسية التي يجب على الإيرانيين اللجوء إليها في إجراء نادر وغير مسبوق.!!
وقالت صحيفة (الزمان) الصادرة اليوم من لندن: " إن (شيما سمازاده) التي تدير قسم الشؤون النسائية في وزارة الداخلية الإيرانية تعمل حالياً على إعداد أول قرص مدمج للتوعية الجنسية".
مضيفة أنه "على الرغم من أن المسؤولة الإيرانية عدّت أن الهدف من هذا القرص هو (التوعية الجنسية)، لكن مسؤولين إيرانيين ونواباً في البرلمان سخروا من ذلك وقالوا إن التوعية الجنسية هي من اختصاص وزارة الصحة الإيرانية حصرا، ولا علاقة لوزارة الداخلية بها".
وأشارت الصحيفة إلى أن مناقشة موضوع العلاقات الجنسية والعاطفية أو نشر صور عنها في الصحف والمجلات أو التحدث عنها في وسائل الإعلام الأخرى يعتبر في إيران من المواضيع المحظورة.
وسبق للرقابة في إيران إغلاق صحف ومجلات واعتقال كتاب وصحفيين لأنهم تعرضوا خلال كتاباتهم إلى موضوعي الجنس والحب.
ولم تستبعد المصادر أن يكون تدخل وزارة الداخلية في (المواضيع الجنسية) يندرج في باب المحاولات للحد من انتشار الدعارة في هذا البلد.
غير أن مصادر أخرى أكدت أن أجهزة الأمن في إيران عجزت عن منع مجموعات من الفتيات تتراوح أعمارهن بين العشرين والثلاثين من التوجه إلى بلد مجاور لممارسة الدعارة للحصول على عائد مرتفع نتيجة تراجع المستوي المعيشي وارتفاع نسبة البطالة في أغلب المدن الإيرانية، خاصة بين الشباب الذين ظل أغلبهم يعانون العزوبية نتيجة ارتفاع تكاليف الزواج.!! وفقاً للصحيفة اللندنية.
ونقلت (الزمان) عن المسؤولة الإيرانية قولها: " إنه تقرر تنفيذ المشروع وإصدار القرص المدمج نظراً (لمستوي المعرفة الجنسية المتدني جداً) في إيران والذي يتسبب في مشكلات عدة مثل الإيدز وانفصام الشخصية".
ولم تصدر السلطات الصحية في إيران أي إحصاءات عن عدد المصابين بمرض الإيدز حتى الآن.
