أنت هنا

23 محرم 1425
عواصم - وكالات


تشدد استراليا حليف الولايات المتحدة في غزو العراق العام الماضي الإجراءات الأمنية تحسبا لأي هجمات مشابهة للتفجيرات التي وقعت في مدريد الأسبوع الماضي.

وأزالت ولاية نيو ساوث ويلز وبها مدينة سيدني أكبر المدن الاسترالية صفائح القمامة من محطات السكك الحديدية وفرضت قيودا على استخدام الخزائن العامة، كما تنفق 15 مليون دولار استرالي (11 مليون دولار أمريكي) لحماية مياه الشرب في سيدني من المهاجمين المحتملين.

وكان مسؤولون أسبان قد قالوا أمس الأحد أن شريطا منسوبا إلى تنظيم القاعدة أفاد بأن القاعدة زرعت القنابل في قطارات مدريد ردا على تعاون أسبانيا مع الولايات المتحدة.
وسقط 200 قتيل على الأقل في تفجيرات مدريد التي وقعت يوم الخميس وأسفرت أيضا عن إصابة 1500 آخرين.

وساندت استراليا مثل إسبانيا؛ الولايات المتحدة في غزوها للعراق العام الماضي.
وقال متحدث باسم جون اندرسون نائب رئيس الوزراء الاسترالي لرويترز أمس: " إن الحكومة الاتحادية ستنسق مع الولايات سبل تعزيز الإجراءات الامنية عند خطوط السكك الحديدية".

وأبلغ وزير الدفاع الاسترالي روبرت هيل القناة التلفزيونية السابعة أمس بان تدريبات ستجري في سيدني اليوم الاثنين بينما ستنظم أكبر تدريبات تجريها استراليا لمكافحة الهجمات في وقت لاحق من الشهر الحالي.
ومضي هيل يقول: " عززنا بالفعل من قدراتنا لمكافحة الهجمات"

وقال بوب كار رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز اليوم أن التدريبات العادية لمكافحة الهجمات المحتملة ستجري في سيدني عند كل مبني أو شخص من المحتمل أن يكون هدفا لهجوم.

وقال لراديو (2 جي.بي): " إن رجال الشرطة والمطافئ والإسعاف ... مستعدون لأي أحداث عند وقوعها والقضية الآن أصبحت قضية متي وليس ما إذا كان شيء سيحدث".

وأرسلت استراليا ضابطين من الشرطة الاتحادية أحدهما خبير في الطب الشرعي والآخر محلل للأوضاع بعد وقوع تفجيرات مدريد للمساعدة في التحقيقات الجارية حول التفجيرات.