أنت هنا

24 محرم 1425
مدريد - المسلم

حصل أعضاء الحزب الاشتراكي الإسباني اليوم على فوز درامي في الانتخابات العامة، بعد أن أطاحوا بحزب المحافظين (الحاكم) بزعامة خوسيه ماريا ازنار.

وسقط الحزب الحاكم في الانتخابات بعد أن أثارت التفجيرات التي وقعت في مدريد حالة سخط عامة ضد الحكومة التي ساندت الولايات المتحدة في احتلالها غير المبرر للعراق، وأصبحت هدفاً لتنظيم القاعدة.

ووعد رئيس الوزراء القادم خوسيه لوس رودريجيز زاباتيرو إعادة الجنود الإسبان البالغ عددهم 1300 جندي من العراق إلى إسبانية فور انتهاء مهمتهم في يوليو القادم، واعداً أن لا يسمح بتمديد بقائهم لفترة أطول.

وواصلت الهزائم ملاحقتها لحزب رئيس الوزراء خوسيه ماريا لليوم الرابع على التوالي، بعد تفجيرات مدريد وفضائح التضليل الإعلامي الذي مارسه على شعبه، وشريط الفيديو المنسوب للقاعدة، وخسارته في الانتخابات العامة.

وقد حصل الحزب الحاكم على148 مقعداً في البرلمان الإسباني، بعد أن كان يحتل 183 مقعداً، من أصل 350، فيما حصل الحزب الاشتراكي المنافس على 164 مقعداً مقابل 125 مقعداً في السابق، ما أعطى الحزب الاشتراكي أملاً كبيراً في رئاسة الحكومة.

ويتعين على حزب (زابارتيرو) الاشتراكي أن يتحالف مع بعض الأحزاب الصغيرة من أجل الحصول على أغلبية تسمح له بتشكيل حكومة كاملة.