أنت هنا

25 محرم 1425
مدريد - المسلم

أعلن مسؤولون إسبان اليوم الثلاثاء أنهم حصلوا على أدلة جديدة تزيد من احتمال ضلوع مشتبه بهم من أعضاء تنظيم القاعدة في التفجيرات الأخيرة التي وقعت في مدريد، مشيرين إلى وجود روابط مشتركة بين تفجيرات مدريد، والتفجيرات التي وقعت في المغرب العام الماضي.

وقال أحد المسؤولين لوكالات الأنباء العالمية: " أحد المشتبه فيهم الخمسة الذين اعتقلتهم الشرطة الأسبانية بخصوص هجوم الخميس سافر إلى موطنه المغرب, ثم عاد منها في 20 إبريل 2003 ، أي قبل شهر تقريباً من الهجمات التي وقعت في الدار البيضاء بتاريخ 16 مايو، والتي قتلت 45 شخص".

وأضاف المسؤول الإسباني: " لدى المشتبه فيه (جمال زوجام) علاقات محتملة قوية في الإعداد لتنفيذ هجمات الدار البيضاء، كما يوجد له صلات محتملة مع أبو مصعب الزرقاوي الذي ينشط في العراق".

وأضافت وكالة الأسوشيتد برس أن السلطات الإسباني بدأت ترجح فرضية ضلوع تنظيم القاعدة في تنفيذ الهجمات، التي قتلت نحو 200 شخص على الأقل، وجرحت ما لا يقل عن 1600 آخرين.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأسبانية ريتشارد إيبانيز: " إن أسبانيا تعتقد بوجود روابط بين هجمات مدريد وهجمات الدار البيضاء" مشيراً إلى سفر فريق من المخابرات الإسبانية إلى المغرب للتحقيق مع ثلاثة معتقلين في المغرب بتهمة الاشتباه بالمشاركة في هجمات الدار البيضاء، حول المعلومات التي يمتلكونها فيما يتعلق بهجمات مدريد.

وأضاف إيبانيز " على ما يبدو، فإن الهواتف المحمولة استخدمت كصواعق للقنابل العشرة الموجودة داخل القطار، وقد تم اعتقال المشتبه فيهم الخمسة بعد أن عثرت الشرطة على جهاز محمول وبطاقة هاتف منتهية على إحدى القنابل التي لم تنفجر".

والمعتقلون الخمسة هم جمال زوجام، وأخوه غير الشقيق ومغربي آخر هو محمد شاوي، بالإضافة إلى هنديين .